الأربعاء، 8 يوليو 2009

الطريق

بسم الله الرحمن الرحيم
وابتغوا إليه الوسيلة
الطريق إلى الله
ليس الطريق إلى الله طريقاً حسياً نسلكه وإنما هو التزام وعمل بالكتاب والسنة ظاهراً وباطناً ، أن يكون السالك إلى الله عبداً ربانياً بحيث يصير لا يرى في الكون إلا الله ، أن تعبد الله كأنك تراه ، أن تحيا في كل لحظة في حياتك مع الله وبالله ولله وفي الله ، كل هذا هو موضوع علم التصوف ، فعلم التصوف مثله كباقي العلوم الحادثة في الملة والتي لم تكن موجودة في عهد الصاحبة ولا في عهد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كعلم الفقه والأصول والحديث والمصطلح وعلم النحو وغيرهم من العلوم التي أنشأت كي تحفظ علينا ديننا، إلا أن علم التصوف قد أثيرت حوله شبه كثيرة ويرجع هذا في وجهة نظري إلى سببين رئيسين وهما ، أولاً : أن أناساً ادعوا التصوف وهم ليسوا منه في شيء فشوهوا صورته والسبب الآخر هم تربص بعض المغرضين بالتصوف وبالمسلمين كي يوقعوا الخلاف بين عناصر الأمة وبين المسلمين كي تفتر قواهم ويتفرقوا.
لا أريد في تدوينتي هذه أن أعيد كلاماً قد قاله غيري وبصورة أفضل ، لذا سأكتفي بالإشارة إليهم ، ومنهم فضيلة الشيخ / عصام أنس الزفتاوي ، فقد قام مشكوراً بجهد واضح لتصحيح صورة التصوف وتبيين الحقيقة للناس على مدونته http://esamanas.blogspot.com/2007/06/blog-post_05.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق